(ح-٦٨٣) ما رواه البخاري من طريق زيد بن واقد، عن بسر بن عبيد الله، عن عائذ الله أبي إدريس،
عن أبي الدرداء ﵁، قال: كنت جالسًا عند النبي ﷺ، إذ أقبل أبو بكر آخذًا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي ﷺ: أما صاحبكم فقد غامر .... الحديث (١).
في هذا الحديث إقرار من الرسول ﷺ لأبي بكر على كشفه لركبته.
الدليل الحادي عشر:
(ح-٦٨٤) ما رواه ابن ماجه، قال: حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أبي أيوب،
عن عبد الله بن عمرو قال: صلينا مع رسول الله ﷺ المغرب فرجع من رجع وعقب من عقب، فجاء رسول الله ﷺ مسرعًا قد حفزه النفس، وقد حسر عن ركبتيه فقال: أبشروا هذا ربكم قد فتح بابًا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة، يقول: انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى (٢).
[رواه عفان عن حماد، فقال: وقد كاد يحسر ثيابه عن ركبتيه، وعفان مقدم في حماد بن سلمة على غيره](٣).
(١) صحيح البخاري (٣٦٦١). (٢) سنن ابن ماجه (٨٠١). (٣) رجاله ثقات إلا أنه اختلف على حماد بن سلمة في كشف الركبة: فرواه ابن ماجه (٨٠١) من طريق النضر بن شميل (ثقة ثبت)، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو، وفيه: (وقد حسر عن ركبتيه). ورواه عفان واختلف عليه فيه: فرواه أحمد (٢/ ١٨٦) حدثنا عفان، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو، وفيه: (وقد كاد يحسر ثيابه عن ركبتيه)، وفي إسناده أثر ليس بالمرفوع =