ويقال «وسط الدار»«٢» : إذا نزل وسطها، وكان عليه السّلام بعث سريّة إلى بني كنانة فأبطأت عليه، فأخبر بها في هذه السّورة «٣» .
٦ لَكَنُودٌ: يكفر اليسير ولا يشكر الكثير «٤» ، أو ينسى كثير النّعمة لقليل المحنة «٥» .
[١٠٨/ أ] وفي الحديث «٦» : «الكنود: الكفور الذي يأكل وحده، ويضرب عبده/ ويمنع رفده «٧» » .
[[سورة القارعة]]
٤ كَالْفَراشِ: همج الطّير وخشاشها «٨» .
(١) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٨٤، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٣٠٧، ومعاني الزجاج: ٥/ ٣٥٣، واللسان: ٨/ ٣٦٢ (نقع) . (٢) إشارة إلى قوله تعالى: فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً [آية: ٥] . (٣) ينظر خبر هذه السرية في أسباب النزول للواحدي: ٥٣٦، والدر المنثور: ٨/ ٦٠٠، وفتح القدير للشوكاني: ٥/ ٤٧١. (٤) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٤/ ٥٠٢. (٥) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ٣٠/ ٢٧٨ عن الحسن. (٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٧٨ عن أبي أمامة مرفوعا. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٦٠٣، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي، وابن عساكر عن أبي أمامة مرفوعا. وأورد الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٤٨٨، رواية ابن أبي حاتم وضعّف إسناده، لوجود جعفر بن الزبير فيه. (٧) الرّفد: بكسر الراء: العطاء والصلة. اللسان: ٣/ ١٨١ (رفد) . (٨) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٢٨٦، وذكره الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٨١، والزجاج في معانيه: ٥/ ٣٥٥، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٥٠٤ عن الفراء، وكذا البغوي في تفسيره: ٤/ ٥١٩، وابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٢١٣. [.....]