الجوع والعطش، و «تعصرون»«١» : تمطرون من قوله «٢» : وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ.
٥١ حاشَ لِلَّهِ: عياذا به وتنزيها من هذا الأمر «٣» .
تقول: كنت في حشا فلان: ناحيته، وتركته بحياش البلاد: بالبعد من أطرافها، وهو لا ينحاش من شيء: لا يكترث «٤» .
حَصْحَصَ الْحَقُّ: ظهر وتبين «٥» من جميع وجوهه. من حصّ رأسه: صلع «٦» ، أو من الحصّة، أي: بانت حصّة الحق من الباطل.
وقال الأزهريّ «٧» : هو من حصحص البعير بثفناته «٨» في الأرض إذا برك حتى يتبين آثارها فيه.
(١) بضم التاء على البناء للمفعول، قراءة عيسى البصري، وهي شاذة. ينظر المحتسب: ١/ ٣٤٥، والبحر المحيط: ٥/ ٣١٦، والدر المصون: ٦/ ٥١١. [.....] (٢) سورة النبأ: آية: ١٤. (٣) المفردات للراغب: ١٣٦، وتفسير البغوي: ٢/ ٤٣٠، وتفسير القرطبي: ٩/ ٢٠٧. (٤) ينظر ما سبق في تهذيب اللغة: ٥/ ١٤٢، واللسان: (٦/ ٢٩٠، ٢٩١) (حوش) . (٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣١٤، وغريب القرآن لليزيدي: ١٨٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢١٨، ومعاني القرآن للنحاس: ٣/ ٤٣٨، والمفردات للراغب: ١٢٠. (٦) تفسير الطبري: ١٦/ ١٤٠، وتفسير الماوردي: ٢/ ٢٧٧، وتفسير القرطبي: ٩/ ٢٠٨. وفي تهذيب اللغة: ٣/ ٤٠١: «إذا ذهب الشعر كله قيل: رجل أحصّ وامرأة حصّاء» . وانظر اللسان: ٧/ ١٣ (حوص) ، والدر المصون: ٦/ ٥١٣. (٧) لم أقف على قوله في مظانه في تهذيب اللغة، وهو في تفسير الفخر الرازي: ١٨/ ١٥٧، والدر المصون: ٦/ ٥١٣ دون نسبة. (٨) الثفنات: جمع «ثفنة» ، وهي ما يقع على الأرض من أعضائه إذا استناخ وغلظ، كالركبتين وغيرها. الصحاح: ٥/ ٢٠٨٨، واللسان: ١٣/ ٧٨ (ثفن) .