إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ: من الفائت قبله إذ الفائت من العقاب، يجوز تركه بالعفو عنه، ومن الثواب لا يجوز لأنه بخس.
١٢٩ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً: نسلّط «٣» ، أو نكل بعضهم إلى بعض «٤» ، كقوله «٥» : نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى. وقيل «٦» : هو من الموالاة والتتابع في النار.
١٣٠هِدْنا عَلى أَنْفُسِنا
: بوجوب الحجة علينا وتبليغ الرسل إلينا «٧» .
١٣٥ عَلى مَكانَتِكُمْ: طريقتكم «٨» ، أو تمكنكم إن رضيتم بالعقاب.
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٢/ ١١٥، ١١٦) عن ابن عباس، والحسن، وقتادة، ومجاهد. ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٥٦٢ عن ابن عباس، والحسن، وقتادة، ومجاهد. وانظر زاد المسير: ٣/ ١٢٣. (٢) تفسير الماوردي: ١/ ٥٦٢، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٢٣ وقال: «روى هذا المعنى عطاء عن ابن عباس، وبه قال محمد بن كعب، والزجاج» . (٣) أي نسلّط بعض الظلمة على بعض. وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٢/ ١١٩ عن ابن زيد، ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٥٦٤، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٢٤ عن ابن زيد أيضا. (٤) ذكره الماوردي في تفسيره: ١/ ٥٦٣، وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٢٤ إلى الماوردي. (٥) سورة النّساء: آية: ١١٥. (٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٢/ ١١٢ عن قتادة. وانظر تفسير الماوردي: ١/ ٥٦٤، وزاد المسير: ٣/ ١٢٤. (٧) تفسير الطبري: ١٢/ ١٢٣، وتفسير الماوردي: ١/ ٥٦٥، وزاد المسير: ٣/ ١٢٦. (٨) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: ١/ ٥٦٦.