١ بَراءَةٌ: رفعها على خبر المبتدأ، أي: هذه براءة «١» .
والبراءة: انقطاع العصمة «٢» .
ولم يكتب في أولها التسمية لمقارنتها الأنفال أو لأن التسمية أمان و «براءة» نزلت لرفع الأمان «٣» .
٢ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ: أولها عاشر ذي الحجة سنة تسع، وآخرها عاشر شهر ربيع الآخر «٤» .
هذه مدة النداء بالبراءة لمن ليس له عهد، ولمن له عهد فإلى تمام مدته والسّيح: السير على مهل «٥» .
(١) معاني القرآن للفراء: ١/ ٤٢٠، وتفسير الطبري: ١٤/ ٩٥، وإعراب القرآن للنحاس: ٢/ ٢٠١، والتبيان للعكبري: ٢/ ٦٣٤. (٢) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٢/ ١١٧، وذكر الماوردي قولا آخر هو: أنها انقضاء عهدهما. (٣) عن تفسير الماوردي: ٢/ ١١٦، وانظر معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٤٢٧، ومعاني النحاس: ٣/ ١٨٠، وأحكام القرآن لابن العربي: ٢/ ٨٩٢، وزاد المسير: ٣/ ٣٩٠، وتفسير القرطبي (٨/ ٦٢، ٦٣) . (٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره (١٤/ ٩٩- ١٠١) عن محمد بن كعب القرظي، وقتادة، ومجاهد، والسدي. وانظر معاني القرآن للنحاس: ٣/ ١٨١، وتفسير الماوردي: ٢/ ١١٨، والمحرر الوجيز: (٦/ ٤٠٠، ٤٠١) . (٥) تفسير الماوردي: ٢/ ١١٧ عن الكلبي، واختاره الطبري في تفسيره: ١٤/ ١٠٢. وقال ابن كثير في تفسيره: ٤/ ٤٥: «وهذا أحسن الأقوال وأقواها» .