٢ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ/ عَبْدَهُ: هذا ذكر «١» . أو فيما أنزل عليك ذكر [٥٩/ ب] رحمت ربّك عبده بالرحمة، لأنّ ذكر الرحمة إياه لا يكون إلّا بالله «٢» .
٥ خِفْتُ الْمَوالِيَ: الذين يلونه في النّسب «٣» .
٦ يَرِثُنِي: على صفة الولي «٤» ، وبمعنى النكرة، أي: وليا وارثا، وإنّما دعا أن يرثه الدين لئلّا يغيّر بنو عمّه كتبه إذ كانوا أشرارا «٥» .
٧ سَمِيًّا: نظيرا «٦» .
٨ أَنَّى يَكُونُ لِي [غُلامٌ]«٧» : على الاستخبار أبتلك الحال أم بقلبه شابا»
؟.
(١) فيكون خبرا لمبتدأ محذوف هو «هذا» . [.....] (٢) ذكره الزجاج في معانيه: ٣/ ٣١٨. وانظر إعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٤، وزاد المسير: ٥/ ٢٠٦، والتبيان للعكبري: ٢/ ٨٦٥. (٣) قال الزجاج في معانيه: ٣/ ٣١٩: «والموالي واحدهم مولى، وهم بنو العم وعصبة الرجل، ومعناه الذين يلونه في النسب كما أن معنى القرابة الذين يقربون منه في النسب» . وانظر تفسير الماوردي: ٢/ ٥١٦، وزاد المسير: ٥/ ٢٠٧. (٤) معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٢٠. (٥) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥١٦ دون عزو. (٦) ينظر تفسير الطبري: ١٦/ ٤٩، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٢٠، وتفسير الماوردي: ٢/ ٥١٧. (٧) في الأصل: «ولد» . (٨) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٢/ ٥١٧، وذكره الفخر الرازي في تفسيره: ٢١/ ١٨٩. وراجع ص (١٤٤) عند تفسير قوله تعالى: قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عاقِرٌ قالَ كَذلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ [آل عمران: ٤٠] .