وفي الحديث «٤» : «لم أبعث لأعذّب/ بعذاب الله، إنّما بعثت بضرب الرقاب وشدّ الوثاق» .
أَثْخَنْتُمُوهُمْ: أكثرتم فيهم القتل «٥» ، فَشُدُّوا الْوَثاقَ: عند الأسر.
تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها: أهل الحرب آثامها، فلا يبقى إلّا مسلم أو
(١) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٠٩، وتفسير الماوردي: ٤/ ٤٢، وتفسير البغوي: ٤/ ١٧٧. (٢) ما بين معقوفين عن «ك» و «ج» . (٣) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٥٧. وانظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٦، وإعراب القرآن للنحاس: ٤/ ١٧٩. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف: ١٢/ ٣٩٠، كتاب الجهاد، باب «من نهى عن التحريق بالنار» عن القاسم بن عبد الرحمن ورفعه. والحديث مرسل وفي إسناده عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي اختلط قبل موته. ورواية وكيع عنه قبل اختلاطه، كما في الكواكب النيرات: ٢٩٣. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٤٥٩، وزاد نسبته إلى الطبري عن القاسم عن عبد الرحمن مرفوعا. (٥) معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٦، والكشاف: ٣/ ٥٣١.