وقيل: التفوّت مخالفة الجملة ما سواها، والتفاوت مخالفة بعض [الجملة]«٤» . بعضا كأنه الشّيء المختلف لا على نظام. ومن لطائف المعاني أنّ الفوت الفرجة بين الإصبعين، والفوت والتفوّت واحد «٥» ، فمعنى:«من تفوّت» معنى هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ، أي: صدوع.
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ ارجع البصر وكرّر النّظر أبدا قد أمرناك بذلك كرّتين.
خاسِئاً: صاغرا ذليلا «٦» .
وَهُوَ حَسِيرٌ: معيى كليل «٧» .
«شهيق»«٨» : زفرة من زفرات جهنّم «٩» .
٧ تَفُورُ: تغلي.
(١) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ٢٧١ عن ابن بحر. (٢) بتشديد الواو من غير ألف، وهي قراءة حمزة، والكسائي. السبعة لابن مجاهد: ٦٤٤، والتبصرة لمكي: ٣٥٥، والتيسير للداني: ٢١٢. (٣) تفسير الطبري: ٢٩/ ٢، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠٨. (٤) في الأصل: الحكمة والمثبت في النص عن «ج» . (٥) معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٧٠، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠٨. (٦) تفسير الطبري: ٢٩/ ٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٩٨، وتفسير الماوردي: ٤/ ٢٧٢، والمفردات للراغب: ١٤٨. [.....] (٧) الكليل: الذي ضعف عن إدراك مرآه. ينظر هذا المعنى في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٤، وتفسير الطبري: ٢٩/ ٣، ومعاني الزجاج: ٥/ ١٩٨، وتفسير الماوردي: ٤/ ٢٧٢. (٨) من قوله تعالى: إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ [آية: ٧] . (٩) تفسير الفخر الرازي: ٣٠/ ٦٣، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢١١.