٧ بِشِهابٍ قَبَسٍ: مقبوس، أو ذي قبس على الوصف «٢» .
وبالإضافة «٣» يكون الشهاب قطعة من القبس «٤» ، و «القبس» النار، كقولك/: ثوب خزّ «٥» .
٨ نُودِيَ أَنْ بُورِكَ: نودي موسى أنه قدّس من في النّار.
مَنْ إما صلة «٦» ، أو بمعنى «ما» ، أي: ما في النار من النور أو
(١) ينظر تفسير الماوردي: ٣/ ١٨٨، والمحرر الوجيز: ١١/ ١٦٨، واللسان: ١٥/ ٢٥٥ (لقا) . (٢) أي أن «القبس» صفة ل «شهاب» ، وهي قراءة التنوين لعاصم، وحمزة، والكسائي. ينظر السبعة لابن مجاهد: ٤٧٨، والتبصرة لمكي: ٢٨١، والتيسير للداني: ١٦٧، والكشف لمكي: ٢/ ١٥٤. (٣) قراءة نافع، وابن كثير، وأبي عمرو، وابن عامر. (٤) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٢٢، وإعراب القرآن للنحاس: ٣/ ١٩٩. (٥) أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: ١٩/ ١٣٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما. ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ١٨٩ عن ابن عباس أيضا، وكذا البغوي في تفسيره: ٣/ ٤٠٧، ونقله القرطبي في تفسيره: ١٣/ ١٥٨ عن ابن عباس، والحسن، وسعيد بن جبير. (٦) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ١٥٥ عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: ١٣/ ١٥٨: «وحكى أبو حاتم أن في قراءة أبيّ، وابن عباس، ومجاهد «أن بوركت النار ومن حولها» . قال النحاس: «ومثل هذا لا يوجد بإسناد صحيح، ولو صح لكان على التفسير، فتكون البركة راجعة إلى النار، ومن حولها إلى الملائكة وموسى» .