(١) قال أبو حيان في البحر المحيط: ٧/ ١٠٤: وَنُرِيدُ: حكاية حال ماضية، والجملة معطوفة على قوله: إِنَّ فِرْعَوْنَ، لأن كلتيهما تفسير للبناء، ويضعف أن يكون حالا من الضمير في يَسْتَضْعِفُ لاحتياجه إلى إضمار مبتدأ، أي: ونحن نريد، وهو ضعيف. وإذا كانت حالا فكيف يجتمع استضعاف فرعون وإرادة المنة من الله، ولا يمكن الاقتران» . [.....] (٢) ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ١٣٣، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢١٦ عن ابن عباس، وقتادة. (٣) ذكره الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢١٦، وقال: «حكاه أبو عيسى» ، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٢٠٢ عن الماوردي. قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ١١/ ٢٦٢: «وجملة أمر أم موسى أنها علمت أن الذي وقع في نفسها هو من عند الله ووعد منه، يقتضي ذلك قوله تعالى: فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ. (٤) الكشاف: ٣/ ١٦٥، وزاد المسير: ٦/ ٢٠٢. (٥) في اللسان: ١٥/ ١٦٤ (فنى) : «تفانى القوم قتلا: أفنى بعضهم بعضا، وتفانوا أي أفنى بعضهم بعضا في الحرب» .