وقيل «٣» : الأسمار الكسروية اشتراها النّضر بن الحارث المقتول في أسرى بدر.
١٢ وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ: قال طاوس: الْحِكْمَةَ: العقل، فقال له مجاهد: ما العقل؟ قال:[يؤتيها]«٤» من يطيع الله، وإن كان أسود
(١) ثبت هذا المعنى في عدة آثار وردت عن ابن عباس، وابن مسعود، وغيرهما من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم. راجع ذلك في الأدب المفرد: ٢٧٥، وتفسير الطبري: (٢١/ ٦١- ٦٣) ، والمستدرك للحاكم: ٢/ ٤١١، كتاب التفسير، «تفسير سورة لقمان» ، والسنن الكبرى للبيهقي: ١٠/ ٢٢٥، كتاب الشهادات، باب «الرجل يتخذ الغلام والجارية المغنيين ويجمع عليهما ويغنيان» . وانظر تفسير ابن كثير: (٦/ ٣٣٣، ٣٣٤) ، والدر المنثور: (٦/ ٥٠٤، ٥٠٥) . (٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢١/ ٦٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٠٤، وزاد نسبته إلى الفريابي، وابن مردويه عن ابن عباس أيضا. وانظر أسباب النزول للواحدي: ٤٠٠، وتفسير الماوردي: ٣/ ٢٧٧. (٣) ذكره الفراء في معانيه: ٢/ ٣٢٦، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢٧٦ عن الفراء والكلبي. ونقله الواحدي في أسباب النزول: ٤٠٠ عن الكلبي، ومقاتل. وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان: ٤/ ٣٠٥، حديث رقم (٥١٩٤) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. والمراد ب «الأسمار الكسروية» كتب الأعاجم وحكاياتهم وأساطيرهم القديمة. (٤) عن نسخة «ج» .