١٢٢ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ: فيه غاية الترغيب في الصّلاح والمدح لإبراهيم- عليه السلام-، إذ شرف جملة هو منها حتى يصير الاستدعاء إليها بأنه فيها.
وإنّما جاز أن/ يتبع الأفضل المفضول «٤» لسبقه إلى القول بالحق [٥٤/ أ] والعمل به وإن كان نبيّنا أفضل الأنبياء.
(١) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٤٩، ومعاني الزجاج: ٣/ ٢١٩، والمفردات: ٢١٩. (٢) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٤١٥ عن الكسائي، وأبي عبيدة. [.....] (٣) قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٨/ ٥٤١: «الحنيف: المائل إلى الخير والإصلاح، وكانت العرب تقول لمن يختتن ويحج البيت حنيفا» . (٤) لعله تفسير لقوله تعالى: ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً ... [آية: ١٢٣] .