بكّة «٢» : بطن مكة من التّباكّ وهو الازدحام «٣» ، أو لأنها تبكّ أعناق الجبابرة «٤» .
٩٧ فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ: من اجتماع الغزلان والذئبان، وإهلاك من عتى فيه، والبركة الظاهرة، واستشفاء المرضى، و/ قصة أصحاب الفيل، [١٩/ ب] وانمحاء أثر الجمار على طول الرمي، وامتناع الطير من الوقوع على البيت «٥» ... إلى غير ذلك من بئر زمزم، وأثر قدمي إبراهيم في الحجر الصّلد.
تَبْغُونَها عِوَجاً:[أي: تبغون]«٨» لها عوجا، كقوله «٩» :
(١) عن نسخة «ج» . (٢) في قوله تعالى: إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً ... [آية: ٩٦] . (٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٩٧، ومعاني الزجاج: ١/ ٤٤٥، ونقله النحاس في معانيه: ١/ ٤٤٣ عن سعيد بن جبير، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٣/ ٢٢٢ عن ابن جبير، وابن شهاب، وجماعة كثيرة من العلماء. (٤) أي تدقها وتحطمها. ينظر أخبار مكة للأزرقي: ١/ ٢٨٠، ومعاني القرآن للزجاج: ١/ ٤٤٥، والنهاية لابن الأثير: ١/ ١٥٠، واللسان: ١٠/ ٤٠٢ (بكك) ، ونقل البغوي في تفسيره: ١/ ٣٢٨، وابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٢٢٥ هذا القول عن عبد الله بن الزبير. (٥) ذكره النحاس في معاني القرآن: ١/ ٤٤٤، والبغوي في تفسيره: ١/ ٣٢٩، دون عزو. (٦) ذكره الماوردي في تفسيره: ١/ ٣٣٦. (٧) سورة ق: آية: ٣٧. (٨) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» . (٩) سورة التوبة: آية: ٤٧.