وَرَبَتْ: عظمت، ويقرأ «٢» : وربأت لأنّ النّبت إذا همّ أن يظهر ارتفعت له الأرض «٣» .
٤٠ يُلْحِدُونَ: يميلون عن الحق في أدلّتنا.
٤٢ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ: لا يبطله شيء مما وجد قبله أو معه ولا يوجد بعده «٤» .
وقيل «٥» : لا في إخباره عمّا تقدم ولا عمّا تأخر.
٤٤ ءَ أَعْجَمِيٌّ: أي: لو جعلناه أعجميا لقالوا: كتاب أعجميّ وقوم عرب.
والأعجميّ الذي لا يفصح ولو كان عربيا، والعجمي من العجم ولو تفاصح بالعربية «٦» .
يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ: لقلة أفهامهم، أو لبعد إجابتهم.
٤٨ مِنْ مَحِيصٍ: من محيد «٧» .
٤٧ آذَنَّاكَ: أعلمناك «٨» .
إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ: كلّ من سئل عنها قال: الله أعلم.
(١) تفسير الطبري: ٢٤/ ١٢٢، ومعاني الزجاج: ٤/ ٣٨٧، وتفسير البغوي: ٤/ ١١٦. (٢) هذه قراءة أبي جعفر من القراء العشرة. النشر: ٣/ ٢٨٩، وإتحاف فضلاء البشر: ٢/ ٤٤٤. (٣) عن معاني الزجاج: ٤/ ٣٨٨، وانظر إعراب القرآن للنحاس: ٤/ ٦٣. (٤) ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ٣٨٨، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٥٠٧ عن قتادة. (٥) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٥٠٧ عن ابن جريج، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٥/ ٣٦٧ وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٢٦٢ دون عزو. (٦) معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٨٩، واللسان: ١٢/ ٣٨٧ (عجم) . [.....] (٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٩٨، والمفردات للراغب: ١٣٦. (٨) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٩٠، وتفسير الطبري: ٢٥/ ٢، ومعاني الزجاج: ٤/ ٣٩١.