٥ حِكْمَةٌ بالِغَةٌ: نهاية الصّواب.
٤ مُزْدَجَرٌ: منتهى «١» ، مفتعل من «الزّجر» ، أبدلت التاء دالا لتؤاخي الزاي بالجهر «٢» .
و «النكر» : «٣» ما تنكره النّفس. صفة ك «جنب» .
٧ خاشعا «٤» أبصارهم: لم يجمع خاشعا وأجرى مجرى الفعل أن «٥» تخشع «٦» أبصارهم، ووصف الأبصار بالخشوع لأنّ ذلة الذليل وعزّة العزيز في نظره.
٨ مُهْطِعِينَ: مسرعين «٧» ، وقيل «٨» : ناظرين لا يقلعون البصر.
١٢ فَالْتَقَى الْماءُ: التقى المياه، إذ الجنس كالجمع. أو التقى ماء السماء، وماء الأرض «٩» .
وكانت السّفينة تجري بينهما.
عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ: في أمّ الكتاب، وهو إهلاكهم.
(١) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٠٤، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٨٩، ومعاني الزجاج: ٥/ ٨٥.(٢) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٨٥، وانظر إعراب القرآن للنحاس: ٤/ ٢٨٦، وتفسير القرطبي: ١٧/ ١٢٨.(٣) من قوله تعالى: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ: آية: ٦.(٤) ينظر التبيان للعكبري: ٢/ ١١٩٢، والبحر المحيط: ٨/ ١٧٥.(٥) هذه قراءة حمزة، والكسائي، وأبي عمرو، كما السبعة لابن مجاهد: ٦١٨، والتبصرة لمكي: ٣٤٠، والتيسير للداني: ٢٠٥.(٦) في «ك» و «ج» : أي تخشع.(٧) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٢٤٠، واختاره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن:٢٣٣، وذكره مكي في تفسير المشكل: ٣٢٩.(٨) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٨٦. وانظر معاني الفراء: ٣/ ١٠٦، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٩١.(٩) ينظر هذا القول في معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٠٦، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٣٢، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٩٢، ومعاني الزجاج:٥/ ٨٧، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٦٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute