جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ: جزاء لهم لكفرهم بنوح عليه السلام.
أو فعلنا ذلك جزاء لنوح فنجيناه ومن معه وأغرقنا المكذّبين جزاء لما صنع به.
١٥ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ: طالب علم فيعان عليه، وهو «مذتكر» مفتعل من الذكر فأدغم «٥» .
١٩ يَوْمِ نَحْسٍ: يوم ريح النحس الدّبور.
مُسْتَمِرٍّ: دائم الهبوب.
[٣٩/ ب] ٢٠ تَنْزِعُ النَّاسَ: تقلعهم من حفر حفروها للامتناع/ من الريح، ثم ترمي بهم على رؤوسهم فيدقّ رقابهم.
كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ: أصولها التي قطعت فروعها «٦» .
(١) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ٩٣ عن محمد بن كعب القرظي بلفظ: «كانت الأقوات قبل الأجساد، وكان القدر قبل البلاء» . وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٧٥، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن محمد بن كعب رحمه الله تعالى. [.....] (٢) ينظر معاني الفراء: ٣/ ١٠٦، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤٠، والمفردات: ١٦٩، واللسان: ٤/ ٢٨٥ (دسر) . (٣) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٣٢، واختاره الطبري في تفسيره: ٢٧/ ٩٤، وانظر تفسير البغوي: ٤/ ٢٦٠، وزاد المسير: ٨/ ٩٣، والبحر المحيط: ٨/ ١٧٨. (٤) نقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٣٧ عن الضحاك، وعزاه البغوي في تفسيره: ٤/ ٢٦٠ إلى سفيان. (٥) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٣٢، وتفسير الطبري: (٢٧/ ٩٥، ٩٦) ، ومعاني الزجاج: ٥/ ٨٨. (٦) معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٠٨، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٣٣، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٩٩.