٢٢٣ أَنَّى شِئْتُمْ: كيف شئتم، أو من أين شئتم بعد أن لا يخرج عن موضع الحرث بدليل نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ.
وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ: التسمية عند الجماع «٤» . [أو طلب الولد الذي يدعو له بالخير بعد موته]«٥» . بل العبرة بعموم اللفظ «٦» .
٢٢٤ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ: علة وحجة في ترك البرّ والاصطلاح»
فتعتلوا بالأيمان، فكأنّ اليمين سبب يعرض فيمنع من البرّ والتقوى، أو يوجب الإعراض عنهما.
وقيل «٨» : لا تجعلوا الله بذلة أيمانكم/ من غير حاجة وبغير استثناء. [١٤/ أ] أَنْ تَبَرُّوا: أن لا تبرّوا، على هذا موضع أَنْ تَبَرُّوا نصب «٩»
(١) ينظر معاني الزجاج: (١/ ٢٨٧، ٢٩٣) ، وإعراب النحاس: ١/ ٣٠٩، والكشف لمكي: ١/ ٢٩٢، والدر المصون: (٢/ ٤٠٨، ٤٠٩) . (٢) ينظر معنى «العنت» في تفسير الغريب: ٨٣، وتفسير الطبري: (٤/ ٣٥٩، ٣٦٠) ، ومعاني الزجاج: (١/ ٢٩٤، ٢٩٥) ، وتفسير القرطبي: ٣/ ٦٦، وتحفة الأريب: ٢١٩. (٣) بفتح الطاء والهاء وتشديدهما، وهي قراءة حمزة، والكسائي، وعاصم في رواية شعبة. ينظر السبعة لابن مجاهد: ١٨٢، والتبصرة لمكي: ١٦٠، والتيسير للداني: ٨٠. (٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٤/ ٤١٧، عن ابن عباس رضي الله عنهما. ونقله البغوي في تفسيره: ١/ ١٩٩ عن عطاء، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير ١/ ٢٥٣ وقال: «رواه عطاء عن ابن عباس» . (٥) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» . (٦) ينظر تفسير الطبري: (٤/ ٤١٧، ٤١٨) ، وتفسير الفخر الرازي: ٦/ ٧٩. (٧) في «ج» : الإصلاح. (٨) ذكر نحوه الفخر الرازي في تفسيره: ٦/ ٨٠. (٩) قال الزجاج في معانيه: ١/ ٢٩٩: «والنصب في «أن» في هذا الموضع هو الاختيار عند جميع النحويين» . - وانظر إعراب النحاس: (١/ ٣١١، ٣١٢) ، والتبيان للعكبري: ١/ ١٧٨، والدر المصون: ٢/ ٤٢٦.