١٠٦ مُكْثٍ: تثبّت وتوقّف «١» ليقفوا على مودعه فيعملوا به.
١٠٩ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ: إذا ابتدأ المبتدئ يخرّ فأقرب الأشياء من وجهه إلى الأرض الذقن «٢» .
١١٠ أَيًّا ما تَدْعُوا: أي: أيّ أسمائه تدعو، و «ما» أيضا بمعنى «أيّ» ، كررت مع اختلاف اللّفظ للتوكيد، كقولك: ما إن رأيت كالليلة ليلة.
١١١ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً: أي: عما لا يجوز في صفته، أو صفه بأنّه أكبر من كلّ شيء «٣» .
(١) في تفسير الماوردي: ٢/ ٤٦١ عن مجاهد. وانظر الكشاف: ٢/ ٤٦٩، والمحرر الوجيز: ٩/ ٢١٦، وزاد المسير: ٥/ ٩٧. (٢) عن معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٦٤، وقال ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٩٨: «ويجوز أن يكون المعنى: يخرون للوجوه، فاكتفى بالذقن من الوجه كما يكتفى بالبعض من الكل، وبالنوع من الجنس» . وانظر القول الذي ذكره المؤلف في تفسير الفخر الرازي: ٢١/ ٧٠، وتفسير القرطبي: ١٠/ ٣٤١. (٣) ذكر الماوردي هذين القولين في تفسيره: ٢/ ٤٦٤ دون عزو.