٦ عَرَّفَها: طيّبها «٣» ، أو إذا دخلوها عرف كلّ منزله فسبق إليه «٤» .
١٥ غَيْرِ آسِنٍ: أسن الماء يأسن وياسن وياسن أسنا وأسنا وأسونا فهو آسن وأسن إذا تغير «٥» ، ويجوز المعنى حالا، أي: غير متغير، واستقبالا، أي: غير صائر إلى التغير وإن طال جمامه بخلاف مياه الدنيا.
١٧ وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ: ثوابها «٦» ، أو ألهموها «٧» .
١٨ فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ: من أين لهم الانتفاع بها في ذلك الوقت.
١٩ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ: دم عليه اعتقادا وقولا «٨» .
(١) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٥٧، وذكره الطبري في تفسيره: ٢٦/ ٤٢، والبغوي في تفسيره: ٤/ ١٧٩، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٣٩٧ عن الفراء. (٢) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٠٩، ومكي في تفسير المشكل: ٣١٦ ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٣٩٨ عن ابن قتيبة. و «الكراع» : السلاح، وقيل: هو اسم يجمع الخيل والسلاح. ينظر اللسان: ٨/ ٣٠٧ (كرع) . (٣) ذكر ابن قتيبة هذا القول في تفسير غريب القرآن: ٤١٠، والماوردي في تفسيره: ٤/ ٤٥، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٣٩٨، وقال: «رواه عطاء عن ابن عباس» . وانظر هذا القول في تفسير البغوي: ٤/ ١٧٩، وتفسير القرطبي: ١٦/ ٢٣١. (٤) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٦/ ٤٤ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ٤٥، والقرطبي في تفسيره: ١٦/ ٢٣١. (٥) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٦٠، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢١٥، وتفسير الطبري: ٢٦/ ٤٩، ومعاني الزجاج: ٥/ ٩، والمفردات للراغب: ١٨. [.....] (٦) ذكر الفراء هذا القول في معاني القرآن: ٣/ ٦١، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٤٨ عن السدي، وعزاه البغوي في تفسيره: ٤/ ١٨١ إلى سعيد بن جبير. (٧) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٣/ ٦١، والزجاج في معانيه: ٥/ ١١. (٨) معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٢، وتفسير البغوي: ٤/ ١٨٢، وتفسير الفخر الرازي: ٢٨/ ٦١.