٥٥ شُرْبَ الْهِيمِ: الإبل العطاش «١» . والهيام: داء تشرب معه الإبل فلا تروى «٢» .
[٩٦/ أ] ٥٨ تُمْنُونَ منى و/ أمنى: أراق «٣» ، و «منى» لإراقة الدّماء بها.
٦٠ نَحْنُ قَدَّرْنا: كتبنا الموت على مقدار «٤» .
٦١ وَنُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ
: نخلقكم في أيّ خلق شئنا من ذكورة أو أنوثة أو حسن أو قبح.
٦٥ حُطاماً: هشيما يابسا لا حبّ فيه «٥» .
تَفَكَّهُونَ: تندّمون في لغة تميم «٦» . وقيل «٧» : تعجبون.
٧١ تُورُونَ: الإيراء استخراج النّار من الزّند «٨» . وفي حديث علي «٩» رضي الله عنه على ذكر النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «أورى قبسا لقابس» أي: أظهر نورا من الحق.
(١) ينظر تفسير الطبري: ٢٧/ ١٩٥، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١١٣، وتفسير الماوردي: ٤/ ١٧٣، والمفردات للراغب: ٥٤٧. (٢) معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٢٨، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٥٠، واللسان: ١٢/ ٦٢٦ (هيم) . (٣) تفسير الماوردي: ٤/ ١٧٤، واللسان: ١٢/ ٢٩٣ (منى) . (٤) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٤/ ١٧٤ عن ابن عيسى. (٥) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٥١، وتفسير الطبري: ٢٧/ ١٩٨، والمفردات للراغب: ١٢٣. (٦) التفكه: التندم، وتميم تقول يتفكنون أي: يتندمون، اللسان ١٣/ ٥٢٤ (فكه) . (٧) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ١٢٨، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٥٠، والطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٩٨، والماوردي في تفسيره: ٤/ ١٧٦. (٨) الزّند: خشب يحك بعضه على بعض فيخرج منه النار. معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١١٥، واللسان: ٣/ ١٩٥ (زند) . وانظر القول الذي أورده المؤلف في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٥١، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٢٠١، والمفردات للراغب: ٥٢١. (٩) النهاية لابن الأثير: ٤/ ٤.