مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ: أي: الخول والمواشي، أو وهب لهم من أولادهم مثلهم «١» .
٤٤ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً: جاءته بأكثر مما كانت تأتيه من خير الخبز، فاتهمها «٢» .
والضغث: الحزمة من الحشيش «٣» .
٤٥ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ: القوى في العبادة والبصائر في الدين «٤» .
٤٦ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ: إذا نونت الخالصة كانت ذِكْرَى الدَّارِ بدلا عنها، أي: أخلصناهم بذكرى الدار بأن يذكروا بها، أو يكون خبر مبتدأ محذوف، أي: بخالصة هي ذكر الدار.
وإن لم تنون «٥» كانت «الخالصة» صفة لموصوف محذوف، أي:
(١) تفسير الماوردي: ٣/ ٤٥٣، والمحرر الوجيز: ١٢/ ٤٦٨. [.....] (٢) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٥٤٣ عن سعيد بن المسيب، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٥/ ٢١٢. (٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٨٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٨١، ومعاني الزجاج: ٤/ ٣٣٥، واللسان: ٢/ ١٦٤ (ضغث) . (٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٣/ ١٧٠ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ١٩٧، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس أيضا. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ١٩٧، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس أيضا. وانظر هذا القول في معاني الزجاج: ٤/ ٣٣٦، وتفسير الماوردي: ٣/ ٤٥٤، وتفسير البغوي: ٤/ ٦٦. (٥) هذه قراءة نافع كما في السبعة لابن مجاهد: ٥٥٤، والتبصرة لمكي: ٣١١، والتيسير للداني: ١٨٨. وانظر توجيه القراءتين في معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٣٦، وإعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٤٦٧، والكشف لمكي: (٢/ ٢٣١، ٢٣٢) ، والبحر المحيط: ٧/ ٤٠٢.