١٤ وَهْناً عَلى وَهْنٍ: نطفة وجنينا «٢» . أو ضعف الحمل على ضعف الأنوثة «٣» .
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ: اشكر لي حق النعمة، ولهما حق التربية «٤» .
١٥ وَإِنْ جاهَداكَ: جهدا في قبولك الشرك وجهدت في الامتناع.
وسئل الحسن: أرأيت إن قالا له: لا تصل في المسجد. قال:
فليطعهما، فإنّما يأمرانه به شفقة أن يصيبه شيء «٥» .
١٦ إِنَّها إِنْ تَكُ: الهاء كناية عن الخطيئة، أو عائدة إلى الحسنة «٦» .
ويجوز رفع مِثْقالَ «٧» مع هذا التأنيث لأنّ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ/ خَرْدَلٍ: معناه خردلة. و «المثقال» مقدار يوازن غيره ف «مثقال حبة» :
مقدار وزنها، وقد كثر المثقال على مقدار الدينار، فإذا قيل: مثقال كافور فمعناه: مقدار الدينار الوازن، وعلى هذا قول أبي حنيفة «٨» في استثناء
(١) لم أقف على تخريج هذا الخبر. (٢) ذكر نحوه الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢٨٠. (٣) انظر هذا القول في تفسير الطبري: ٢١/ ٦٩، وتفسير الماوردي: ٣/ ٢٨٠، والمحرر الوجيز: ١١/ ٤٩٤، وزاد المسير: ٦/ ٣١٩. (٤) ذكره الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢٨٠، والقرطبي في تفسيره: ١٤/ ٦٥. (٥) لم أقف على تخريج هذا الخبر. (٦) تفسير الطبري: ٢١/ ٧١، وتفسير البغوي: ٣/ ٤٩٢، والمحرر الوجيز: ١١/ ٤٩٩، والبحر المحيط: ٧/ ١٨٧. [.....] (٧) وهي قراءة نافع كما في السبعة لابن مجاهد: ٥١٣. وانظر توجيه هذه القراءة في معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٢٨، ومعاني القرآن للزجاج: (٤/ ١٩٧، ١٩٨) ، وحجة القراءات: ٥٦٥، والكشف لمكي: ٢/ ١٨٨، والبحر المحيط: ٧/ ١٨٧. (٨) وهو قول أبي يوسف صاحب أبي حنيفة، كما في تحفة الفقهاء للسمرقندي: (٣/ ٣٢٧- ٣٢٨) . وانظر أقوال العلماء في هذه المسألة في الاستغناء للقرافي: (٧٢٣- ٧٢٤) .