لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ: أهل مكة، وهذا مثل المؤمنين إذ كانوا أقلاء فكثروا وأذلاء فعزوا «٧» .
(١) هذا قول أبي عبيدة كما في تفسير البغوي: ٤/ ٢٠٥، وتفسير القرطبي: ١٦/ ٢٩٠، والبحر المحيط: ٨/ ١٠١ وردّه النحاس في إعراب القرآن: ٤/ ٢٠٤ بقوله: «وهذا قول لا يعرج عليه، ولا يعرف أحد من النحويين «إن» بمعنى «إذ» ، وإنما تلك «أن» فغلط، وبينهما فصل في اللغة والأحكام عند الفقهاء والنحويين» . (٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤١٣، وتفسير الطبري: ٢٦/ ١١٢، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢٩. (٣) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٤/ ٦٦ عن قطرب. وانظر اللسان: ١/ ١٠٠، وتاج العروس: ١/ ٢٨١ (شطأ) . (٤) نقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٦٧ عن الأخفش، وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢١٨، وتفسير المشكل لمكي: ٣١٧، والمفردات للراغب: ٢٦١. (٥) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٦٩، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤١٣، وتفسير المشكل لمكي: ٣١٧، والمفردات للراغب: ١٧. (٦) عن تفسير الماوردي: ٤/ ٦٧. (٧) ينظر تفسير الطبري: ٢٦/ ١٥، وتفسير الماوردي: ٤/ ٦٧.