لا، حتى تخدمني سنة. فسأله بعد سنة. فقال: أمّا الآن فاللّيل لا يسري وإنّما يسرى فيه، فقد عدل به عن معناه فوجب أن يعدل عن لفظه، كقوله «١» :
وَما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ولم يقل «بغية» لأنّه معدول عن «الباغية»«٢» .
٥ لِذِي حِجْرٍ: عقل «٣» .
٩ جابُوا الصَّخْرَ: قطعوها ونحتوها بيوتا.
١٤ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ: لا يفوته شيء من أمور العباد.
١٩ أَكْلًا لَمًّا: قال الحسن «٤» : أن يأكل نصيبه ونصيب صاحبه أو خادمه.
٢٢ وَجاءَ رَبُّكَ: أمره وقضاؤه.
٢٥ فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ: لا ينقل عذابه عنه إلى غيره فدية له.
٢٧ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ: أي: إلى الدّنيا «٥» ، وقيل «٦» :
المخبتة.
(١) سورة مريم: آية: ٢٨. (٢) ينظر خبر المؤرج والأخفش في تفسير القرطبي: ٢٠/ ٤٣، وببعض الاختلاف في تفسير البغوي: ٤/ ٤٨٢. (٣) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٦٠، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٩٧، وتفسير الطبري: ٣٠/ ١٧٣، والمفردات للراغب: ١٠٩. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ١٨٣، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٥٠٩، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن الحسن رحمه الله تعالى. (٥) جاء بعده في تفسير الماوردي: ٤/ ٤٥٤: «ارجعي إلى ربك في تركها» ، ذكره عن بعض أصحاب الخواطر. وأورده البغوي في تفسيره: ٤/ ٤٨٧، وابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ١٢٤. [.....] (٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ١٩٠ عن مجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٥١٥، وعزا إخراجه إلى الفريابي، وعبد بن حميد عن مجاهد رحمه الله.