٢٠ وَمَناةَ: صخرة لهذيل وخزاعة «٦» ، وأنثوا اسمها تشبيها لها بالملائكة على زعمهم أنّها بنات الله، فقال الله أَلَكُمُ الذَّكَرُ.
٢٢ ضِيزى: جائرة ظالمة «٧» . ضازه حقّه يضيزه، وضيزى «فعلى» إذ لا «فعلى» في النعوت «٨» كسرت الضّاد لليائي مثل: الكيسى، والضيقي تأنيث «الأكيس» و «الأضيق» وهي «الكوسى» ، ومثل بيض وعين وهو
(١) أخرج الإمام البخاري هذا القول في صحيحه: ٦/ ٥١، كتاب التفسير، «تفسير سورة والنجم» عن ابن مسعود رضي الله عنه. وانظر تفسير الطبري: ٢٧/ ٥٧، وتفسير البغوي: ٤/ ٧١. (٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ٥٤ عن ابن مسعود- رضي الله عنه وهو في الفائق: ٢/ ٢٨٤، وغريب الحديث لابن الجوزي: ١/ ٥٧٨، والنهاية: ٣/ ٩. (٣) اللسان: ٤/ ٤٤٠ (صبر) . (٤) تفسير البغوي: ٤/ ٢٤٩، وقال القرطبي في تفسيره: ١٧/ ٩٨: «وهذا وصف أدب النبي- صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام، إذ لم يلتفت يمينا ولا شمالا» . (٥) السّمرة: ضرب من الشجر. (٦) ينظر ما سبق في تفسير الطبري: (٢٧/ ٥٨، ٥٩) ، وزاد المسير: ٨/ ٧٢، وتفسير القرطبي: ١٧/ ١٠٠. (٧) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٢٨، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٦٠، ومعاني الزجاج: ٥/ ٧٣، وتفسير المشكل لمكي: ٣٢٧. [.....] (٨) قال الزجاج في معانيه: ٥/ ٧٣: «وأجمع النحويون أن أصل «ضيزى» ضوزى، وحجتهم أنها نقلت من «فعلى» إلى «فعلى» أي من «ضوزى» إلى «ضيزى» لتسلم الياء، كما قالوا: أبيض وبيض، فهو مثل «أحمر» و «حمر» وأصله «بيض» ، فنقلت الضمة إلى الكسرة» .