صَعِيداً زَلَقاً: أرضا ملساء، لا ينبت فيها نبات ولا يثبت قدم «٥» .
٤١ ماؤُها غَوْراً: غائرا «٦» .
٤٢ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ: يضرب إحداهما على الأخرى تحسّرا.
٣٨ لكِنَّا:«لكن أنا» بإشباع ألف «أنا» فألقيت حركة همزة «أنا» على نون «لكن» ، كما قالوا/ في الأحمر:«الحمر» ، فصار «لكننا» فأدغمت [٥٨/ أ] كقوله «٧» : ما لَكَ لا تَأْمَنَّا، وإثبات الألف للعوض عن الهمزة المحذوفة.
(١) الفائق: ١/ ٢٩٧، وغريب الحديث لابن الجوزي: ١/ ٢٢٤، والنهاية: ١/ ٤٠٨. (٢) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٦٧، وتفسير الطبري: ١٥/ ٢٤٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٨٤. (٣) هذا قول الزجاج في معانيه: ٣/ ٢٩٠، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ١٤٥ عن الزجاج. وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠٣، وتفسير الطبري: ١٥/ ٢٤٨، والمفردات للراغب: ١١٦. (٤) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٠/ ٤٠٨ دون عزو. (٥) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٤٨٢، وانظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٤٥، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٦٧، ومعاني الزجاج: ٣/ ٢٩٠، والمفردات للراغب: ٢١٥. (٦) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٦٧، وقال: «فجعل المصدر صفة، كما يقال: رجل نوم ورجل صوم ورجل فطر، ويقال للنساء: نوح: إذا نحن» . وانظر هذا المعنى في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠٣، وتفسير الطبري: ١٥/ ٢٤٩، ومعاني الزجاج: ٣/ ٢٩٠، وتفسير القرطبي: ١٠/ ٤٠٩. (٧) سورة يوسف: آية: ١١.