١٠٨ حِوَلًا: تحوّلا، مصدر «حال حولا» ، مثل «صغر صغرا» ، وعظم عظما «٣» .
وقيل «٤» : حيلة، أي: لا يحتالون منزلا غيرها.
(١) في «ج» : ينفك. (٢) قال الزجاج في معاني القرآن: ٣/ ٣١٤: «منصوب على التمييز، لأنه إذ قال: بِالْأَخْسَرِينَ دل على أنه كان منهم ما خسروه، فبين ذلك الخسران في أي نوع وقع، فأعلم- جل وعز- أنه لا ينفع عمل عمل مع الكفر به شيئا فقال: الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ... » . (٣) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣١٥. وانظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٦١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤١٦، وتفسير الطبري: ١٦/ ٣٨. (٤) ذكره الزجاج في معانيه: ٣/ ٣١٥.