٣ لاتَ حِينَ مَناصٍ: ليس حين ملجأ «٣» ، ولا تعمل «لات» بالنصب إلا في «الحين» وحده لأنّها مشبّهة ب «ليس» فلا تقوى قوة المشبّه به «٤» .
٧ وفِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ: التّنصر، لأنها آخر الملل «٥» .
٩ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ: فيمنعونك ما منّ الله به عليك من الرسالة.
١٠ فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ: أي: إلى السّماء فليأتوا منها بالوحي إلى من يشاءوا.
١١ جُنْدٌ ما هُنالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزابِ: بشارة بهزيمتهم، فكانت يوم
(١) في «ك» وكتاب وضح البرهان: «وبحره أزخر» . (٢) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٣/ ١١٩، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٣٤ عن قتادة. (٣) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٩٧، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٧٦، والمفردات: ٥٠٩. (٤) راجع هذا المعنى في الكتاب لسيبويه: (١/ ٥٧، ٥٨) ، ومعاني القرآن للأخفش: ٢/ ٦٧٠، وتفسير الطبري: (٢٣/ ١٢١، ١٢٢) ، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٢٠، وإعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٤٥١. (٥) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ٢٣/ ١٢٦ عن ابن عباس، ومحمد بن كعب القرظي، والسدي. ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٤٣٦ عن ابن عباس، وقتادة، والسدي. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ١٤٦، وعزا إخراجه إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن جرير عن مجاهد. كما نسبه إلى عبد حميد عن قتادة. وانظر هذا القول في تفسير البغوي: ٤/ ٤٩، وزاد المسير: ٧/ ١٠٣، وتفسير ابن كثير: ٧/ ٤٧.