٢٠١ طائِفٌ: خاطر «٤» ، أو لمم كالطيف الذي يلم في النوم «٥» ، و «طيف»«٦» لغة في «طائف» ، مثل «ضيف» و «ضائف» ، و «درهم زيف» و «زائف» .
والشيطان لا يقدر أن يفعل في القلب خاطرا وإنما يوجد فيه إيهام «٧» ما دعا إليه.
٢٠٣ لَوْلا اجْتَبَيْتَها: هلّا تقبّلتها من ربك «٨» ، أو هلّا اقتضبتها «٩» من عند نفسك.
(١) في الأصل: «جهنم» ، والمثبت في النص من «ك» ، و «ج» . (٢) تفسير القرطبي: ٧/ ٣٤٢. (٣) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: ٢/ ٧٧. وقال الفخر الرازي في تفسيره: ١٥/ ١٠٢: «وقيل: النزغ: الإزعاج، وأكثر ما يكون عند الغضب، وأصله الإزعاج بالحركة إلى الشر» . (٤) تفسير الفخر الرازي: ١٥/ ١٠٤. ونقل السّمين الحلبي في الدر المصون: ٥/ ٥٤٧ عن أبي علي الفارسي قال: «الطيف كالخطرة، والطائف كالخاطر» . (٥) معاني القرآن للفراء: ١/ ٤٠٢، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٣٦، ومعاني القرآن للنحاس: ٣/ ١٢٠، وتفسير القرطبي: ٧/ ٣٥٠ عن النحاس. (٦) وهي أيضا قراءة ابن كثير، وأبي عمرو، والكسائي كما في السّبعة لابن مجاهد: ٣٠١، والتبصرة لمكي: ٢٠٩. وانظر الكشف لمكي: ١/ ٤٨٧، والبحر المحيط: ٤/ ٤٤٩، والدر المصون: ٥/ ٥٤٦. (٧) في «ك» و «ج» : «إفهام» . (٨) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٣/ ٣٤٢ عن ابن عباس رضي الله عنهما. ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٧٨ عن ابن عباس أيضا. [.....] (٩) أخرج الطبري في تفسيره: ١٣/ ٣٤١ عن مجاهد قوله: - «وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها» - قالوا: «لولا اقتضبتها! قالوا: تخرجها من نفسك» . وفي اللسان: ١/ ٦٨٠ (قضب) : «واقتضاب الكلام: ارتجاله، يقال: هذا شعر مقتضب، وكتاب مقتضب. واقتضبت الحديث والشعر: تكلمت به من غير تهيئة أو إعداد له» .