لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ: يعني العرب تأخذهم بالجزية والذلة «٥» .
١٦٨ وَقَطَّعْناهُمْ: شتتنا شملهم.
١٦٩ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى: يرتشون على الحكم «٦» .
وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ: أي: لا يكفيهم شيء ولا يشبعهم مال.
أو يأخذون من الخصم الآخر كما من الأول «٧» .
(١) الكشاف: ٢/ ١٢٧، والبحر المحيط: ٤/ ٤١٣، والدر المصون: ٥/ ٤٩٦. (٢) بمعنى حلف وأقسم، وهو قول الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٣٨٧، وذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٦٦، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٢٧٩ عن الزجاج أيضا. (٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٣/ ٢٠٤ عن مجاهد. ونقله البغوي في تفسيره: ٢/ ٢٠٩ عن مجاهد أيضا. (٤) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٧٤، وتفسير الطبري: ١٣/ ٢٠٤، وذكره النحاس في معاني القرآن: ٣/ ٩٦، وقال: «وهذا قول حسن، لأنه يقال: تعلم بمعنى أعلم» . وانظر تفسير الماوردي: ٢/ ٦٦، وتفسير البغوي: ٢/ ٢٠٩، وزاد المسير: ٣/ ٢٧٩. (٥) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٢/ ٦٦. وأخرج- نحوه- الطبري في تفسيره: (١٣/ ٢٠٥- ٢٠٧) عن ابن عباس، وقتادة، وسعيد بن جبير، والسدي. [.....] (٦) عن معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٨٨. وانظر تفسير الطبري: ١٣/ ٢١١، ومعاني القرآن للنحاس: ٣/ ٩٩، وتفسير الماوردي: ٢/ ٦٧، والمحرر الوجيز: ٦/ ١٢٨. (٧) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره: ١٣/ ٢١٤ عن ابن زيد. ونقله القرطبي في تفسيره: ٧/ ٣١٢ عن ابن زيد أيضا.