٢٢ وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ: كأنّه اعترف بنعمته أن «٧» لم يستعبده كما استعبدهم، أو هو على الإنكار «٨» ، وتقدير الاستفهام، كأنه: أو تلك نعمة؟ أي: تربيتك نفسا مع إساءتك إلى الجميع.
٣٢ ثُعْبانٌ مُبِينٌ: أي: وجه الحجة به.
٣٦ أَرْجِهْ «٩» : أخّره واحبسه.
(١) ذكره اليزيدي في غريب القرآن: ٢٨١، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٣١٦. (٢) أورده الماوردي في تفسيره: ٣/ ١٧٢، وقال: «ذكره ابن عيسى» . وذكره البغوي في تفسيره: ٣/ ٣٨٢ دون عزو، وكذا الزمخشري في الكشاف: ٣/ ١٠٨. (٣) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٨٤، وذكره اليزيدي في غريب القرآن: ٢٨١، ونقله ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٣١٦ عن أبي عبيدة. وانظر تفسير الطبري: ١٩/ ٦٥، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٨٥، وتفسير الماوردي: ٣/ ١٧٢. (٤) تفسير الطبري: ١٩/ ٦٧، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ٨٦، وتفسير الماوردي: ٣/ ١٧٢. والضمير في قول المؤلف: «بأنها» يرجع إلى الضربة التي قتل بها موسى عليه السلام القبطي. (٥) تفسير القرطبي: ١٣/ ٩٥. (٦) ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٢٧٩، وتفسير الطبري: ١٩/ ٦٦، ومعاني الزجاج: ٤/ ٨٦. (٧) في «ك» : أنه، وفي معاني القرآن للفراء: ٢/ ٢٧٩: «يقول: هي- لعمري- نعمة إذ ربيتني ولم تستعبدني كاستعبادك بني إسرائيل. ف «أن» تدل على ذلك» . (٨) ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ٨٦. [.....] (٩) تقدم بيان معنى هذه اللفظة عند تفسير قوله تعالى: قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ ... فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ [الأعراف: آية: ١١١] .