٤٥ لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ: لقطعنا يمينه «٣» . أو لأخذنا منه بالقوة «٤» ، أو لأخذنا منه بالحق «٥» .
٤٦ والْوَتِينَ: عرق بين العلباء والحلقوم «٦» .
(١) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٧٤: «لم يرد أنه قول الرسول وإنما أراد: أنه قول رسول عن الله جلّ وعزّ، وفي «الرسول» ما دل على ذلك فاكتفى به من أن يقول: عن الله» . وانظر تفسير الطبري: ٢٩/ ٦٦، وتفسير الماوردي: ٤/ ٢٩٩، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢٧٤. (٢) في الأصل: «أن يدعو إليه الهوى» ، والمثبت في النص عن «ك» و «ج» . (٣) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٣٠٠ عن الحسن، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٧٦. (٤) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ١٨٣، والطبري في تفسيره: ٢٩/ ٦٦، ومكي في تفسير المشكل: ٣٥٤، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٠٠ عن مجاهد. [.....] (٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٢٩٩ عن السدي، والحكم. وذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٣٩٠ دون عزو. (٦) نقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٠٠ عن الكلبي، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٧٦. وقيل: (الوتين) : نياط القلب، أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ٦٧ عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وقتادة. واختار الطبري هذا القول، وأورده البغوي في تفسيره: ٤/ ٣٩١، وقال: «وهو قول أكثر المفسرين» .