وأَيُّهُمْ رفع على الحكاية «٤» ، أي: الذي يقال أيّهم أشد. وعند
(١) ذكره الزجاج في معانيه: ٣/ ٣٣٦، وقال: «لأن كل ما وصل إليك فقد وصلت إليه، وكل ما أتاك فقد أتيته، يقال: وصلت إلى خبر فلان ووصل إليّ خبر فلان، وأتيت خبر فلان وأتاني خبر فلان، فهذا على معنى: أتيت خبر فلان» . (٢) أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ٢٣٧، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ. وانظر تفسير الطبري: ١٦/ ١٠٣، وأسباب النزول للواحدي: ٣٤٧، وتفسير ابن كثير: ٥/ ٢٤٣. (٣) أصلها جثوو (جثوّ) ثم قلبت ياء فصارت «جثويا» ثم اجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون في كلمة فقلبت الواو الأولى ياء وأدغمت الياء في الياء فصارت «جثيّا» ، وقلبت ضمة الثاء كسرة فصارت «جثيا» ثم أتبعت حركة الثاء فقلبت كسرة فقالوا: «جثيا» ، فحركة الجيم اتباعا لحركة الثاء، وحركة الثاء لمجانسة الياء بعدها. وينظر إعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٢٣، والبيان لابن الأنباري: ٢/ ١٣٠. (٤) هذا قول الخليل كما في الكتاب لسيبويه: ٢/ ٣٩٩. واختاره الزجاج في معانيه: ٣/ ٣٢٩.