١٥ ذَلُولًا: سهلة «٢» ذات أنهار وأشجار ومساكن مطمئنّة.
فِي مَناكِبِها: أطرافها [وأقطارها]«٣» . وقيل «٤» : جبالها وإذا أمكن سلوك جبالها فهو أبلغ في التذليل.
١٦ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ من الملائكة «٥» . أو من في السّماء عرشه أو سلطانه «٦» أو «في»[بمعنى]«٧»«فوق» ، كقوله «٨» : فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ، فيكون المراد العلوّ والظهور. أو المعنى: من هو المعبود في السّماء وخصّ السّماء للعبادة برفع [الأيدي في]«٩» الأدعية إليها ونزول الأقضية منها.
١٩ صافَّاتٍ أي: أجنحتها في الطيران وبقبضها عند الهبوط. أو «يقبضن» يسرعن، من «القبيض» : شدّة العدو «١٠» .
(١) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٧٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٤، وتفسير الطبري: ٢٩/ ٥، والمفردات للراغب: ٤٧٨. (٢) المفردات للراغب: ١٨١، وزاد المسير: ٦/ ٣٢١، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢١٤. (٣) في الأصل: وإظهارها، وفي «ك» : وأطوارها، والمثبت في النص عن «ج» . واختار الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٩/ ٧، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٢٧٤ عن مجاهد، والسدي. وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٦٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٥، ومعاني الزجاج: ٥/ ١٩٩. (٤) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٩٩، واختاره. وأخرجه الطبري في تفسيره: (٢٩/ ٦، ٧) عن ابن عباس، وبشير بن كعب، وقتادة. (٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٢٧٤ عن ابن بحر وذكره القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢١٥، وأبو حيان في البحر المحيط: ٨/ ٣٠٢. (٦) ينظر تفسير الفخر الرازي: ٣٠/ ٧٠، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢١٥. (٧) في الأصل: «معنى» ، والمثبت في النص عن «ك» و «ج» . (٨) سورة التوبة: آية: ٢. (٩) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» . (١٠) اللسان: ٧/ ٢١٥ (قبض) .