٩٩ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ: بئس العطية النار بعد الغرق «١» .
والرّفد: العون على الأمر «٢» ، وارتفدت منه: أصبت من كسبه.
١٠٠ قائِمٌ وَحَصِيدٌ: عامر وخراب «٣» ، أو قائم على بنائه وإن خلا من أهله.
وَحَصِيدٌ: مطموس العين والأثر «٤» .
والتتبيب «٥» والتباب: الهلاك، وقيل «٦» : الخسران.
و «الزّفير»«٧» الصّوت في الحلق، والشّهيق في الصدر «٨» ، فالشّهيق
(١) ذكره الماوردي هذا القول في تفسيره: ٢/ ٣٣٦ عن الكلبي. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١٥٦ إلى الكلبي ومقاتل. قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٠٨: «الرّفد: العطية، يقال: رفدته أرفده، إذا أعطيته وأعنته. والْمَرْفُودُ المعطي. كما تقول: بئس العطاء والمعطي» . (٢) في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٩٨: «مجازه: العون المعان، يقال: رفدته عند الأمير، أي أعنته، وهو من كل خير وعون، وهو مكسور الأول، وإذا فتحت أوله فهو القدح الضخم ... » . وانظر تفسير الطبري: ١٥/ ٤٦٨، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٧٧. (٣) تفسير الطبري: ١٥/ ٤٧٠، وتفسير الماوردي: ٢/ ٣٣٧. (٤) تفسير الطبري: ١٥/ ٤٧١، ومعاني القرآن للنحاس: ٣/ ٣٧٩. (٥) من قوله تعالى: وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ [آية: ١٠١] . (٦) ورد هذان المعنيان في اللّغة. ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٩٩، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٠٩، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٧٧، ومعاني النحاس: ٣/ ٣٧٩، وتهذيب اللغة: ١٤/ ٢٥٦، والصحاح: ١/ ٩٠، واللسان: ١/ ٢٢٦ (تبب) . (٧) من قوله تعالى: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ [آية: ١٠٦] . (٨) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٥/ ٤٨٠ عن أبي العالية. ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٣٨ عن الربيع بن أنس. وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١٥٩، وقال: «رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال أبو العالية، والربيع بن أنس» .