فَثَبَّطَهُمْ: وقّفهم «٣» . قالت عائشة رضي الله عنها:«كانت سودة امرأة ثبطة»«٤» ، أي: بطيئة «٥» .
اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ: النساء والصبيان «٦» .
٤٧ خَبالًا: فسادا واضطرابا في الرأي، وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ:
أسرعوا بينكم بالإفساد «٧» .
(١) جاء في اللسان: «يقال: انبعث فلان لشأنه إذا ثار ومضى ذاهبا لقضاء حاجته ... ، والبعث إثارة بارك أو قاعد، تقول: بعثت البعير فانبعث إذا أثرته فثار» . ينظر اللسان: (٢/ ١١٦، ١١٧) (بعث) . (٢) أي: لأجبنا. ذكره الجوهري في الصحاح: ٦/ ٢٣٣٨ (دعا) عن الأخفش. وانظر هذا القول في اللسان: ١٤/ ٢٦٢ (دعا) . (٣) قال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٤٥٠: «والتثبيط ردّك الإنسان عن الشيء يفعله، أي: كره الله أن يخرجوا معكم فردهم عن الخروج» . (٤) الحديث في صحيح البخاري: ٢/ ١٧٨، كتاب الحج، باب «من قدّم ضعفة أهله بليل فيقفون بالمزدلفة ويدعون ويقدّم إذا غاب القمر» . وصحيح مسلم: ٢/ ٩٣٩، كتاب الحج، باب «استحباب تقديم دفع الضعفة من النساء وغيرهن من مزدلفة إلى منى في أواخر الليالي قبل زحمة الناس» . (٥) ينظر غريب الحديث للخطابي: ٢/ ٥٨٦، والنهاية: ١/ ٢٠٧، واللسان: ٧/ ٢٦٧ (ثبط) . (٦) تفسير الطبري: ١٤/ ٢٧٧، والمحرر الوجيز: ٦/ ٥١١، وزاد المسير: ٣/ ٤٤٧. (٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٦١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٨٧، وتفسير الطبري: ١٤/ ٢٧٨، ومعاني الزجاج: ٢/ ٤٥١.