تَبَرَّأَ مِنْهُ: أي: من أفعاله، أو من استغفاره له «٣» .
١١٧ لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ: لإذنه المنافقين في التخلف عنه «٤» .
اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ: وقت العسرة، إذ كانوا من تبوك في جهد جهيد «٥» .
١١٨ وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ: الذين خلّفوا من [التوبة]«٦» والجفوة «٧» حتى أمر نساؤهم باعتزالهم «٨» .
(١) أورده الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٤٧٣ بصيغة التمريض فقال: «يروى ... » ، ولم يسند هذا القول لأحد. وذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ١٧١، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٧/ ٦٢، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٥٠٩، والفخر الرازي في تفسيره: ١٦/ ٢١٦. (٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٤/ ٥٢٠، ٥٢١) عن ابن عباس، ومجاهد، والضحاك. ونقله النحاس في معاني القرآن: ٣/ ٢٦١ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وانظر تفسير الماوردي: ٢/ ١٧١، والمحرر الوجيز: ٧/ ٦٣، وزاد المسير: ٣/ ٥٠٩. (٣) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ١٧١ دون عزو. (٤) ذكره البغوي في تفسيره: ٢/ ٣٣٣، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٥١١، والفخر الرازي في تفسيره: (١٦/ ٢١٩، ٢٢٠) . (٥) في كتاب وضح البرهان للمؤلف: ١/ ٤١٣: «أي: وقت العسرة، إذ كانوا من غزوة تبوك في جهد جهيد من العطش وعوز الظهر» . (٦) في الأصل و «ك» و «ج» : «النبوّة» ، والمثبت في النص عن تفسير الطبري: ١٤/ ٥٤٣، ومعاني القرآن للنحاس: ٣/ ٢٦٤. (٧) في تفسير الماوردي: ٢/ ١٧٤: «بما لقوه من الجفوة لهم» . (٨) ينظر خبرهم في صحيح البخاري: (٥/ ١٣٠- ١٣٥) ، كتاب المغازي، باب «حديث كعب بن مالك وقول الله عز وجل: وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا. وصحيح مسلم: (٤/ ٢١٢٠- ٢١٢٨) ، كتاب التوبة، باب: «حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه» ، وتفسير الطبري: (١٤/ ٥٤٦- ٥٥٦) .