٥٧ يَقُصُّ الْحَقَّ: يقضي القضاء الحق أو يضع الحق «٦» .
٥٩ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها: ليعلم أن الأعمال أولى بالإحصاء للجزاء «٧» .
إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ: في إِلَّا معنى الواو، وكذا كل استثناء بعد استثناء، كقولك: ما زيد إلا عند عمرو إلا في داره، بخلاف الاستثناء من الاستثناء.
(١) قال السّمين الحلبي في الدر المصون: ٤/ ٦٤٨: «أي: فقل: سلام عليكم وقت مجيئهم، أي: أوقع هذا القول كلّه في وقت مجيئهم إليك، وهذا معنى واضح» . (٢) وهي لغة الحجاز، وتذكير «السبيل» لغة نجد وتميم. تفسير الطبري: ١١/ ٣٩٦، والدر المصون: ٤/ ٦٥٥. (٣) سورة يوسف: آية: ١٠٨. (٤) وهي قراءة نافع كما في السبعة لابن مجاهد: ٢٥٧، والتبصرة لمكي: ١٩٣. (٥) معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٣٧، وتفسير الطبري: ١١/ ٣٩٥، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٢٥٤، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٤٣٢، والحجة لأبي علي الفارسي: ٣/ ٣١٥. (٦) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ٢٥٦. وانظر معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٤٣٥، وتفسير الماوردي: ١/ ٥٢٩، وزاد المسير: ٣/ ٥٢، وتفسير القرطبي: ٦/ ٤٣٩. (٧) هذا قول الكوفيين كما في الإنصاف لابن الأنباري: ١/ ٢٦٦، وذهب البصريون إلى أنها لا تكون بمعنى الواو. وعزاه المرادي في الجنى الداني: ٤٧٣ إلى الأخفش والفراء. ينظر- أيضا- رصف المباني: ١٧٧، والبحر المحيط: ٤/ ١٤٦، والدر المصون: ٤/ ٦٦١.