٨ أَبانا لَفِي ضَلالٍ: غلط في تدبير أمر الدّنيا «١» إذ نحن أنفع له منه.
١٥ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ: محذوف الجواب «٢» ، والكوفيون يجعلون أَجْمَعُوا جوابا «٣» ، والواو مقمحة «٤» ، وإقحامها لم يثبت بحجة ولا له وجه في القياس.
غَيابَتِ الْجُبِّ: أسفله حيث يغيب عن الأبصار «٥» .
١٧ نَسْتَبِقُ: ننتضل، من السباق في الرّمي، أو نستبق بالعدو. / أيّنا [٤٦/ ب] أسرع.
١٩ يا بُشْرى: موضع الألف فتح، منادى مضاف «٦» .
وَأَسَرُّوهُ بِضاعَةً: المدلي ومن معه لئلا يسألوهم الشركة لرخص ثمنه «٧» .
(١) قال القرطبي في تفسيره: ٩/ ١٣١: «لم يريدوا ضلال الدين، إذ لو أرادوا لكانوا كفارا، بل أرادوا لفي ذهاب عن وجه التدبير، في إيثار اثنين على عشرة مع استوائهم في الانتساب إليه. (٢) الكشاف: ٢/ ٣٠٦، والبيان لابن الأنباري: ٢/ ٣٥، والتبيان للعكبري: ٢/ ٧٢٥، والبحر المحيط: ٥/ ٢٨٧، والدر المصون: ٦/ ٤٥٣. (٣) ذكره الطبري في تفسيره: ١٥/ ٥٧٥. وينظر الإنصاف لابن الأنباري: ٢/ ٤٥٦، والبحر المحيط: ٥/ ٢٨٧. (٤) في «ج» : وادعو أن الواو مقحمة.. (٥) ينظر تفسير الطبري: ١٥/ ٥٦٦، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٩٣، ومعاني النحاس: ٣/ ٤٠٠، والمفردات للراغب: ٣٦٧. (٦) هذا التوجيه على قراءة من أثبت الألف، وهذه القراءة لابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، وابن عامر. ينظر السبعة لابن مجاهد: ٣٤٧، وحجة القراءات: ٣٥٧، والكشف لمكي: ٢/ ٧، والبحر المحيط: ٥/ ٢٩٠، والدر المصون: ٦/ ٤٥٩. (٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٦/ ٤، ٥) عن مجاهد. ونقله النحاس في معاني القرآن: ٣/ ٤٠٦، والماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٥٣ عن مجاهد أيضا.