٦٥ طَلْعُها: ما يطلع منها، وقبح صورة الشّيطان متقرّر فجرى الشبيه عليه وإن لم ير.
٦٧ مِنْ حَمِيمٍ: ماء حار.
٦٨ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ: النار الموقدة، وذلك يدل أنهم في تطعّمهم الزقوم بمعزل عنها، كما قال «٦» : يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ.
٧٧ وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ: النّاس كلّهم من ذريّته، فالعرب والعجم أولاد سام، والسّودان أولاد حام، والتّرك والصقالبة أولاد يافث «٧» .
٧٨ وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ: أبقينا له الثناء الحسن «٨» .
(١) قوله تعالى: أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ [آية: ٥٣] . (٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٧٠، وغريب القرآن لليزيدي: ٣١٦، وتفسير الطبري: ٢٣/ ٦٠. (٣) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٣/ ٤١٤. (٤) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٢٨ دون عزو، وكذا الزمخشري في الكشاف: ٣/ ٣٤٢، وابن عطية في المحرر الوجيز: ١٢/ ٣٦٣. وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٦١، وقال: «ذكره الثعلبي» . (٥) الصحاح: ٥/ ١٩٤٢ (زقم) ، وتفسير الفخر الرازي: ٢٦/ ١٤١. (٦) سورة الرحمن: آية: ٤٤. (٧) انظر تاريخ الطبري: (١/ ٢٠١- ٢٠٣) ، وتفسير الماوردي: ٣/ ٤١٧، والتعريف والإعلام: ١٤٥. (٨) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٨٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٧٢، وتفسير الطبري: ٢٣/ ٦٨، وتفسير الماوردي: ٣/ ٤١٧.