١٨ إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ: أي الذين تصدقوا وأقرضوا بتلك الصدقة.
٢٠ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ: الزّراع «٥» ، ويجوز الكافرين لأنّ الدنيا أمسّ «٦» لهم وأعجب عندهم «٧» .
٢٢ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها: نخلقها «٨» . ولما حمل سعيد بن جبير إلى الحجاج بكى بعض أصحابه فسلّاه سعيد بهذه الآية «٩» .
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٧/ ٢٢٥ عن مجاهد، وابن زيد. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ١٦٦ عن ابن عباس رضي الله عنهما. واختاره الطبري في تفسيره: ١٢/ ٤٤٩، وصححه الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٤٣. (٢) تفسير البغوي: ٤/ ٢٩٦، وتفسير القرطبي: ١٧/ ٢٤٦. (٣) من آية: ٣٠ سورة الطور. (٤) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٥٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٢٥، وإعراب القرآن للنحاس: ٤/ ٣٥٩. (٥) هذا قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٥٤، وقال أيضا: «يقال للزارع: كافر لأنه إذا ألقى البذر في الأرض: كفره، أي: غطاه» . وانظر هذا القول في إعراب القرآن للنحاس: ٤/ ٣٦٢، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٩٨، وزاد المسير: ٨/ ١٧١. (٦) في «ج» : أفتن بهم. (٧) ذكره الزجاج في معانيه: ٥/ ١٢٧. (٨) معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٣٦، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٥٤، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٢٣٣، ومعاني الزجاج: ٥/ ١٢٨، واللسان: ١/ ٣١ (برأ) . (٩) ورد هذا المعنى في أثر أورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٦٣، وعزا إخراجه إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر عن أبي صالح. وانظر تفسير القرطبي: (١٧/ ٢٥٧، ٢٥٨) . [.....]