غير صدر أي: خلق كل شيء خلقه، وعلى قراءة خلقه «١» الضمير في الهاء يجوز للفاعل وهو الله، وللمفعول [وهو]«٢» المخلوق.
١٠ إِذا «٣» ضَلَلْنا: هلكنا وبطلنا «٤» ، وصللنا «٥» : تغيّرنا أو يبسنا والصّلّة: الأرض اليابسة «٦» .
١٣ لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها: بالإيحاء «٧» . أو إلى طريق الجنّة «٨» .
١٦ تَتَجافى جُنُوبُهُمْ: تنبو وترتفع «٩» . وعن أنس «١٠» : أنها نزلت فينا
(١) بفتح اللام، قراءة عاصم، ونافع، وحمزة، والكسائي. السبعة لابن مجاهد: ٥١٦، والتبصرة لمكي: ٢٩٦، والتيسير للداني: ١٧٧. (٢) ما بين معقوفين عن «ك» . (٣) هكذا في الأصل، وهي قراءة ابن عامر كما في السبعة لابن مجاهد: ٥١٦، وقرأ الباقون: أَإِذا ضَلَلْنا. (٤) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٤٦، وتفسير الطبري: ٢١/ ٩٧، والمفردات للراغب: ٢٩٨، وتفسير القرطبي: ١٤/ ٩١. (٥) في الأصل: «وضللنا» بالضاد المعجمة، والصواب بالصاد المهملة عن معاني الزجاج: ٤/ ٢٠٥. وهي قراءة شاذة نسبت إلى علي وابن عباس، وأبان بن سعيد بن العاص، والحسن، والأعمش. ينظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٣١، وإعراب القرآن للنحاس: ٣/ ٢٩٣، والمحتسب لابن جني: ٢/ ١٧٣، والبحر المحيط: ٧/ ٢٠٠. (٦) ينظر معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٢٠٥، والصحاح: ٥/ ١٧٤٤، واللسان: ١١/ ٣٨٤ (صلل) . (٧) في «ج» : بالإلجاء. (٨) ينظر تفسير الماوردي: ٣/ ٢٩٥، وتفسير القرطبي: ١٤/ ٩٦. [.....] (٩) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٣٢، وغريب القرآن لليزيدي: ٣٠٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٤٦، وتفسير الطبري: ٢١/ ٩٩، واللسان: ١٤/ ١٤٨ (جفا) . (١٠) أخرجه الواحدي في أسباب النزول: ٤٠٤، وذكره البغوي في تفسيره: ٣/ ٥٠٠، بغير سند. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٥٤٦، وعزا إخراجه إلى ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه.