٣٧ فَكانَتْ وَرْدَةً: حمراء مشرقة «٢» ، وقيل «٣» : متغيرة مختلفة الألوان كما تختلف ألوان الفرس الورد في فصول السّنة.
كَالدِّهانِ: صافية كالدهن «٤» ، وقيل «٥» : الدهان والدهين: الأديم الأحمر وأنّ لون السّماء أبدا أحمر، إلّا أنّ الزرقة بسبب اعتراض الهواء بينهما كما يرى الدم في العروق أزرق، وفي القيامة يشتعل الهواء نارا فيرى السّماء على لونها «٦» .
٣٩ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ: لا يسأل أحد عن ذنب أحد «٧» . أو لا يسألون سؤال استعلام «٨» .
٤١ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي: تضمّ الأقدام إلى النّواصي وتلقى في النّار «٩» .
٤٤ آنٍ: بالغ أناه وغايته في حرارته «١٠» .
(١) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١١٧، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٣٨، والمفردات للراغب: (٢٧٠، ٤٨٥) . (٢) تفسير الطبري (٢٧/ ١٤١، ١٤٢) ، وتفسير المشكل لمكي: ٣٣٤، وتفسير القرطبي: ١٧/ ١٧٣. (٣) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ١١٧، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٥٦ عن الكلبي، والفراء. (٤) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ١٥٦ عن الأخفش. (٥) ينظر هذا القول في تفسير الطبري: ٢٧/ ١٤٢، وتفسير الماوردي: ٤/ ١٥٦، وزاد المسير: ٨/ ١١٨. [.....] (٦) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٥٦، والقرطبي في تفسيره: ١٧/ ١٧٣ عن الماوردي. (٧) تفسير الطبري: ٢٧/ ١٤٢، وتفسير القرطبي: ١٧/ ١٧٤. (٨) أورد نحوه الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٥٦، والبغوي في تفسيره: ٤/ ٢٧٢، والقرطبي في تفسيره: ١٧/ ١٧٤. وذكر قائلو هذا القول إنهم يسألون سؤال توبيخ. (٩) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٠٢. (١٠) معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٠٢، وتفسير الماوردي: ٤/ ١٥٧، والمفردات للراغب: ٢٩.