٣٤ وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ: ما احتجتم إليه من غنى وعافية وولد وخول «١» ونجاة وشرح صدر ونحوها.
٣٧ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ: تكسير «وفود» على «أوفدة»«٢» ثم قلب اللّفظ وقلبت الواو ياء كما قلبت في الأفئدة جمع «فؤاد» .
تَهْوِي إِلَيْهِمْ: تقصدهم.
٤٠ وتقبّل دعائي «٣» : عبادتي «٤» .
٤١ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ: كانا في الأحياء فرجي إيمانهما «٥» ، أو هو على وجه التعليم.
(١) في النهاية: ٢/ ٨٨: «الخول: حشم الرجل وأتباعه، واحدهم خائل. وقد يكون واحدا، ويقع على العبد والأمة، وهو مأخوذ من التخويل: التملك، وقيل: من الرعاية» . (٢) تفسير القرطبي: ٩/ ٣٧٣. (٣) بإثبات الياء في الوصل، وهي قراءة ابن كثير، وحمزة، وأبي عمرو، وحفص عن عاصم. ورواية البزّي عن ابن كثير إثبات الياء في الوصل والوقف. ينظر السبعة لابن مجاهد: ٣٦٣، والتبصرة لمكي: ٢٣٧، والبحر المحيط: ٥/ ٤٣٤. (٤) تفسير الطبري: ١٣/ ٢٣٥، والكشاف: ٢/ ٣٨٢، وتفسير الفخر الرازي: ١٩/ ١٤٢، وتفسير القرطبي: ٩/ ٣٧٥. (٥) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٥١، وابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٣٦٩، والفخر الرازي في تفسيره: ١٩/ ١٤٢.