أعَيْنَيَّ هَلَّا تبكيانِ عِفَاقا ... إذا كان طَعْنًا بينهم وعِناقا (٤)
أراد إذا (٥) كان الأمر يعني: يومًا شديدًا في الحرب من الضياء كأن في السماء نجومًا (٦). وقرأ الباقون بالرفع على وجهين: أحدهما (٧): أراد أن يكون بمعنى الكون والوقوع؛ أراد أن تقع تجارةٌ، وحينئذ لا خبر له. والثاني: أن تجعل الاسم في التجارة والخبر في الفعل، وهو قوله تعالى:{تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ}
= كواكبه. قاله محمود شاكر في حاشية "جامع البيان" للطبري ٦/ ٨١. (١) كذا في (ش) ومصادر تخريج البيت. وفي الأصل: لجارة. وفي (ح): لجراة. وفي (أ): بجده. (٢) في "ديوانه" (ص ٣٥)، وانظر "جامع البيان" للطبري ٣/ ١٣٠. (٣) ساقطة من (ش). (٤) لم أهتد لقائله وهو في "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٨٦، "جامع البيان" للطبري ٣/ ١٣٢. وعفاق: اسم رجل قتلته باهلة، أو رجل من تميم رثاه متمم بن نويرة. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٢٩٢ (عفق)، حاشية "جامع البيان" للطبري لمحمود شاكر ٦/ ٨٠. (٥) كذا في (ش)، (ح)، (أ). وفي الأصل: إذ. (٦) زيادة من (ح). (٧) بعدها في (ح): أراد.