ومِنه المتكفِّر بالسلاح، وهو الشاكي الذي غطّى السلاح جميع بدنه. فسُمي الكافر كافراً؛ لأنَّه ساتر للحق ولتوحيد الله -عز وجل- ونعمه (١) ولنبوة أنبيائه (٢).
قوله -عز وجل-: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ} أي: واحد عليهم ومتساوٍ لديهم. وهو اسم مشتق من التساوي (٣).
{أَأَنْذَرْتَهُمْ}: خوّفْتهم (٤) وحذرتهم. قال أهل المعاني: الإنذار: الإعلام (٥) مع تحذير، يقال: أنذرتهم فنذروا؛ أي: أعلمتهم
= يعلو طريقةَ متنِها متواترُ"ديوان لبيد" (ص ١٧٢)، من معلقته المشهورة.وجاء عجز البيت في "جامع البيان" للطبري ١/ ١١٠، والماوردي في "النكت والعيون" ١/ ٧٢، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٨٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ١٥٩، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١/ ١٠٥، وأبو زيد القرشي في "جمهرة أشعار العرب" (ص ١٣٣).ويروى ظلامها يعني: البقرة الوحشية، قد ولجت كناسها في أصل شجرة، والرمل يتساقط على ظهرها.انظر "شرح المعلقات السبع" للزوزني (ص ٢٥٢).(١) في (ت): ولنعمه. وسقطت من (ف).(٢) "جامع البيان" للطبري ١/ ١١٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٥٩ - ١٦٠، "تهذيب اللغة" للأزهري ١٠/ ١٩٧، (كفر)، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ١١٨ وما بعدها (كفر)، "عمدة الحفَّاظ" للسمين الحلبي ٣/ ٤٠٦.(٣) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٤، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٧٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ١٠٥.(٤) في (ت): أخوفتهم.(٥) في (ج): إعلام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute