الأول " القفص المهجور " فديوانه الثاني " العوسجة الملتهبة " وديوانه الثالث " قارورة الطيب " وسافر إلى الاتحاد السوفياتي لتنمية العلاقات الثقافية بينه وبين لبنان وعاد فأنجز آخر ديوان له " الأبواب المغلقة " وتوفي ببيروت، بعد أن مرض سنتين. كان يغلب عليه التشاؤم، هادئا بعيدا عن ضوضاء الظهور. وكان إلى جانب الشعر والأدب يحب التصوير والموسيقى. وله روايات شعبية مطبوعة، منها " قبضاي " و " طاغية القرية " و " يوم أحد في الضيعة " ومن مترجماته عن الفرنسية " بشارة ومريم " لبول كلوديل، و " شهر الأم " لجوفيني بابيني (١) .
الكَلْبي
(٠٠٠ - ٥٢٠ هـ = ٠٠٠ - ١١٢٦ م)
يوسف بن موسى الكلبي، أبو الحجاج: عالم بالنحو والتوحيد والاعتقادات، ضرير. من أهل سرقسطة. انتقل في أعوامه الأخيرة إلى العدوة. وتوفي بغرناطة. قال ابن بشكوال: له تصانيف حسان وأراجيز مشهورة (٢) .
السَّبْتي
(٠٠٠ - نحو ٧٠٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٣٠٠ م)
يوسف بن موسى بن أبي عيسى الغساني السبتي، أبو يعقوب: فقيه مالكي، من حفاظ الحديث.
أصله من سبتة (بالمغرب) وكان يقرئ بجامع باب السلسلة بفاس. له " الإفادة " كتابان، كبير وصغير، في شرح رسالة ابن أَبي زَيْد، في فقه المالكية، ذكر فيهما غرائب من الفقه.
وتوفي في آخر المئة السابعة (٣) .
(١) الأديب: يونيو ١٩٧٢ وديسمبر ١٩٧٤ والحياة ٤ أيار و ٧ حزيران ١٩٧٢ و ٣٠ نيسان ١٩٧٣. (٢) الصلة ٦٢١ وبغية الوعاة ٤٢٤. (٣) جذوة الاقتباس ٣٤٨.