ثم عاد إلى صور (١٣٣٩) وزار العراق وإيران (١٣٥٥ - ٥٦) وتوفي بصور ودفن في النجف.
له عشرة تآليف مطبوعة، منها (المراجعات) ترجم إلى الفارسية والاردية، و (الفصول المهمة في تأليف الأمة) و (ثبت الأثبات في سلسلة الرواة) و (الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء) و (مؤلفو الشيعة في صدر الإسلام) نشر بعضه في مجلة العرفان، و (زكاة الأخلاق) نشرت فصول منه في العرفان. وللمعاصر الشيخ عبد الحميد الحر، كتاب (الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين - ط)
في سيرته. وكان يؤخذ عليه إباحته للعوام ضرب أجسامهم بالسيوف والسلاسل في ذكرى سيد الشهداء الحسين (١) .
ابن المُهَلَّا
(٠٠٠ - ١٠٧٧ هـ = ٠٠٠ - ١٦٦٦ م)
عبد الحفيظ بن عبد الله المهلا، المهدوي الشرفي: فاضل يماني من الزيدية أكثر إقامته في زبيد.
كان كثير الاشتغال في الحديث. له أجوبة على مسائل كثيرة. ومن كتبه (ثبت - خ) في التيمورية، عليه إجازة بخطه (٢) .
[القاري]
(٠٠٠ - بعد ١٢٩٨ هـ = ٠٠٠ - بعد ١٨٨١ م)
عبد الحفيظ بن عثمان القاري: فقيه حنفي، من أهل الطائف. كان مدرسا بمكة. له (جلاء القلوب - ط) بمناقب أبي أيوب الأنصاري، فرغ منه سنة ١٢٩٨ (٣) .
(١) من كراسة، طبعت بعد وفاته، بعنوان (سماحة المغفور له الإمام السيد عبد الحسين شرف الدين) وانظر معجم المؤلفين العراقيين ٢: ٢٢٨ وشهداء الفضيلة ١٦٥ والذريعة ١٠: ١٢٤ وجريدة الشعب ببغداد ١ / ١ / ١٩٥٨ وهكذا عرفتهم ٣: ٢٢٩ ومعارف الرجال ٢: ٥١ ورجال الفكر ٢٤٧. (٢) خلاصة الأثر ٢: ٣٠٦ والتيمورية ٢: ١١١ و ٣: ٢٩٥. (٣) إيضاح المكنون ١: ٣٦٤ والأزهرية ٥: ٤٠٨.