انتهى اليه علم الفرائض في عصره ولم يشتغل بالحديث ولا سماعه، على عادة " الجزوليين " أهل بلده وإنما اعتناؤهم بالفرائض وما يتعلق بها. وكان في لسانه عجمة " جزولية " وصنف كتبا منها " نهاية الرائض في خلاصة الفرئض - خ " في خزانة تمكروت بالمغرب (الرقم ١٦٤٧) بدأ بجمعه في جوار الخليل (بفلسطين) وأنجزه في الإسكندرية (سنة ٦٩٦) وله " كفاية المرتاض - خ " فرائض، ومثله " مفتاح الغوامض في أصول الفرائض - خ " وهما في مجوع مع الأول (١)
باشُمَيْلَة السَّقَّاف
(٠٠٠ - ٩١٦ هـ = ٠٠٠ - ١٥١٠ م)
عبد الله بن أبي بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن باشميلة: من أفاضل اليمن. ولد في تريم (بحضرموت) ورحل إلى عدن، وتصوف. وتقدم في علم الأدب، ونظم الشعر، وله فيه " ديوان " ثم أقام بالحمراء (على مقربة من لحج أبين) إلى أن مات (٢)
باشُعَيْب
(٠٠٠ - ١١١٨ هـ = ٠٠٠ - ١٧٠٦ م)
عبد الله بن أبي بكر باشعيب: فاضل حضرمي. له " الزهر الباسم في ربا الجنات، في مناقب الشيخ أبي بكر ابن سالم صاحب عينات - خ " في مكتبة عمر بن أحمد ابن سميط في تريم،
ونسخة أخرى في مكتبة عبد الله الهدار بتريم أيضا (٤٥ ورقة) وهو في مناقب
ودول الإسلام ١: ٥٩ واسمه فيه " عبد الملك " ووفاته سنة ١١٣ واقراء مقالا عنه لإحسان صدفي العمد، في مجلة الوعي الإسلامي: شعبان ١٣٩٥ ص ٥٢. (١) نيل الابتهاج في هامش الديباج ١٤٠ والمنوني في مجلة دعوة الحق عدد ذي القعدة ١٣٩٣ ص ١٥٨. (٢) السنا الباهر - خ.