الموصل. كان الناس يقصدونه من البلاد النازحة للاستفادة منه والقراءة عليه. له كتاب " الاختيارات " و " شرح الجبر والمقابلة " لشجاع بن أسلم، وعدة كتب في النجوم وما يعلق بها (١) .
أبُو القاسِم الكُوفي
(٠٠٠ - ٣٥٢ هـ = ٠٠٠ - ٩٦٣ م)
علي بن أحمد العلويّ الكُوفي، أبو القاسم: باحث، متفلسف، من غلاة الشيعة. من أهل الكوفة.
كان في بدايته على طريقة الإمامية، وصنف كتبا في " الفقه " و " الأوصياء " ثم أظهر مذهب " المخمّسة " القائلين بألوهية علي بن أبي طالب، وبأن " سلمان الفارسيّ، والمقداد، وأبا ذرّ، وعمارا، وعمرو بن أمية الضمريّ، هم الموكلون بمصالح العالم من قبل الرب " وألف كتبا في هذا وغيره، منها " تناقض أحكام المذاهب الفاسدة " و " فساد أقاويل الإسماعيلية " و " الرد على أرسطاطاليس " و " فساد قول البراهمة " و " تناقض أقاويل المعتزلة " و " الرد على الزيدية " و " ماهية النفس " و " مناهج الاستدلال ". توفي بموضع يقال له " كرمي " بقرب شيراز (٢) .
أَبُو القاسِم الأَنْطاكي
(٠٠٠ - ٣٧٦ هـ = ٠٠٠ - ٩٨٧ م)
علي بن أحمد الأنطاكي الملقّب بالمجتبى: حاسب مهندس، من أهل أنطاكية. استوطن بغداد وتوفي فيها. وكان من أصحاب عضد الدولة ابن بويه، المقدمين عنده. له " التخت الكبير " في الحساب الهندي، و " تفسير الأرتماطيقي " و " شرح إقليدس " و " استخراج التراجم " و " الموازين العددية " و " الحساب باليد ". وكان فصيحا، من الموصوفين